مثلما جرت العادة في كل عام، وقبل انطلاق السنة الدراسية والجامعية، احتفلت “اتصالات تونس” يوم 5 سبتمبر الجاري في أحد نزل العاصمة بأنجب النجباء من بين التلاميذ والطلبة من أبناء إطارات وأعوان المؤسسة في لقاء جمع أبناء المؤسسة وعائلاتهم للاحتفاء بالتلاميذ والطلبة المتفوقين وإعطائهم دفعا لمواصلة مسيرتهم بكل نجاح وتفوق.
وتأتي هذه الاحتفالية لتعميق الصلة والروابط بينها وبين أبناء المؤسسة وكذلك لغرس ثقافة الطموح والتآزر والتضامن في صفوف أبنائهم التلاميذ والطلبة.
وقد حرص الرئيس المدير العام لاتصالات تونس السيد الأسعد بن ذياب عند افتتاح الاحتفال على ان يشكر ويهنئ المتفوقين وأولياءهم قائلا : “انا فخور جدا بما حققه أبنائنا التلاميذ والطلبة من نتائج مميزة في المناظرات الوطنية وفخور كذلك بالدور الذي لعبه الأولياء من زملاءنا حتى يحقق ابناؤهم هذا التفوق.. والمؤكد انه دون تضحيات الاولياء لا يمكن التقدم والنجاح في سلم المعرفة والعلم”
وأضاف:” استغل هذه الفرصة لتهنئتهم وأتقدم إليهم بكل التشجيعات للمواصلة والمثابرة في طريق المعرفة والعلم نحو تحقيق أحلامهم وبلوغ مشاريعهم وهذا لن يكون إلا بالطموح والتطلع نحو الافضل والسعي بكل ثقة نحو النجاح والتميز”.
وذكّر السيد بن ذياب بالجهود الدائمة لـ”اتصالات تونس” لدعم العلم والتعلم باعتبار أن المؤسسة تعي جيدا أن تنمية وتقدم والازدهار الاجتماعي والاقتصادي لبلادنا لن يكون إلا عبر ما يمتلكه شبابنا من معارف وطموح نحو التقدم وبناء المستقبل”.
وفي هذا الإطار، أكدّ السيد بن ذياب على الشراكة التي تجمع “اتصالات تونس” بجمعية ” المدنية” في إطار برنامج “فاطمة” الخاص بنقل حوالي 2200 تلميذ في المناطق الريفية نحو مدارسهم ومعاهدهم وهو ما مكن من الحد من الانقطاع المدرسي الذي مرّ من 45% الى 0.05% في ظرف 4 سنوات”. وأضاف :” أن التزام اتصالات تونس المجتمعي في مجال التربية والتعليم تضاعف سواء في إطار التحول الرقمي حيث قمنا بربط 164 مدرسة بالانترنت ووزعنا عشرات اللوحات الرقمية على 257 مدرسة في إطار برنامج ” اشملني” الذي سيمكن المواطنين في المناطق المرتبطة مؤخرا بالانترنت من استعمال وسائل التواصل الرقمية. وهذا يؤكد ان “اتصالات تونس” حريصة كل الحرص على دفع الشباب ومساندتهم في مسيرتهم الدراسية” .
وقد شهد الاحتفال بيوم العلم تكريم 277 تلميذا وطالبا وباحث دكتوراه كلهم من أبناء أعوان المؤسسة ممن تفوقوا بامتياز (حسن وحسن جدا) في المناظرات الوطنية. وتوزع على 59 تلميذ في السنة السادسة، 61 في السنة التاسعة، 98 في الباكالوريا و 59 في الإجازة.
وتجدر الإشارة هنا ان والدة الإخوة الثلاثة التوأم الذين نجحوا في باكالوريا هذا العام بملاحظة حسن جدا هي احدى موظفات “اتصالات تونس” بصفاقس.
شارك رأيك