الرئيسية » صابرين قوبنطيني تناصر مرزوق

صابرين قوبنطيني تناصر مرزوق

صابرين قوبنطيني

انتقدت النائبة صابرين قوبنطيني في تدوينة لها على الفايسبوك أمس ما قامت به مجموعة من المشاغبين لارباك اجتماع لمحسن مرزوق وأنصاره في إطار “المشروع” الجديد.

واتهمت  صابرين في تدوينتها الشق المسيطر حاليا على حركة نداء تونس بعد مؤتمر سوسة بالانخراط في هذه المحاولة للتشويش على محسن مرزوق وأنصاره واعربت عن كامل مساندتها لهم بالرغم عن أنها لم تعلن انخراطها في كتلة الحرة ولا في تحضيرات”المشروع” الجديد لمحسن مرزوق. وهذا ما جاء في تدوينة صابيرن قوبنطيني:

” في سابقة خطيرة، حاول البعض من ما تبقى من نداء تونس اليوم، في القيروان، التشويش على اجتماع لزملاء نواب منتمين لكتلة الحرة.
مازالشي توة ؟؟
ناس من حزب، جاية تحتج ضد اجتماع نواب شعب لم تعد لهم أية علاقة بهذا الحزب؟؟
بعد الانقضاض والسطو على مؤسسات نداء تونس باستعمال العنف والميليشيات المأجورة، والتشهير في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الصفراء بكل أصحاب الكلمة الحرة، تعدّينا للشارع مع كل من يخالفهم الرأي؟
للأسف لم يفهم البعض بعد أن عهد سياسة الرأي الواحد والحزب الواحد والانبطاح ولّى وانتهى.
حرية التنظم والتجمع وتكوين الاحزاب والانخراط فيها حريات مضمونة في دستور الجمهورية الثانية ولا نقاش فيها بعد اليوم.

اتأسف لصدور مثل هذه التصرفات عن أناس يدّعون انتمائهم لحزب، وان استقلت منه نهائيا، ناضل في وقت ما ضد مثل هذه الممارسات وضد كل أشكال العنف السياسي في محطات لم يعيشوها وكانوا يتابعونها عن بعد خوفا من المعارضة آنذاك.
هؤلاء اليوم يهللون ويكبّرون لهذا “الاحتجاج”، ضاربين عرض الحائط بأدنى المعارف القانونية والدستورية. والعملية منظمة وممنهجة في العديد من الجهات لتشويه صورة نواب الشعب الذين اختاروا الوقوف ضد الفساد الذي نخر وانهى حياة حزب نداء تونس.

مساندتي كاملة لكل الاخوة والأصدقاء الذين اختاروا الانخراط في المشروع وفي الكتلة الحرّة، واختاروا التنظم في شكل آخر ضد هذه الممارسات، ومساندتي مطلقة لكل زميل مهما كان انتماؤه تحت قبة البرلمان ضد كل محاولات عرقلة عمله على الميدان، وسأبقى أدافع عن قناعاتي ومبادئي، ولا يمكنني السكوت مطلقا تجاه مثل هذا العنف.

هذه تصرفات لا تليق بأخلاقيات العمل السياسي، ومن المفروض أن لا يتدخل أي حزب في شؤون حزب أو تنظيم آخر.
كنت أظنّ أن من بقوا في حركة نداء تونس، وإن أخالفهم الرأي، سيعتبرون من أخطائهم ومن تبعات اقصائهم، وسينكبّون على الأقلّ على العمل وتنقية الأجواء داخلهم… ما راعنا إلاّ ولا زالوا يضايقون حتى من اختاروا القطع نهائيا معهم.

على كل، نحن نعمل اليوم على عهدنا مع ناخبينا في جهاتنا، وسنبقى نمضي قدما لتحقيق وعودنا لهم ولتحسين أوضاعهم من مواقعنا المختلفة.
لم يعد بامكاننا اضاعة الوقت في هذه الترهات والصراعات الفارغة.
الوقت الآن للعمل”.

ع.ع.م.

شارك رأيك

Your email address will not be published.