الرئيسية » في ذكرى تأسيسه السادسة، حزب الوطد ينتقد “الإئتلاف الحاكم وحكومته الفاشلة”

في ذكرى تأسيسه السادسة، حزب الوطد ينتقد “الإئتلاف الحاكم وحكومته الفاشلة”

أصدر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد)، وهو حزب ينتمي إلى أقصى اليسار، اليوم الأحد 2 سبتمبر2018، بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيسه بيانا يؤكد فيه يؤكد “تمسكه بالجبهة الشعبية عزمه على المساهمة الخلاقة في نحت مشروعها السياسي الذي يكون بديلا يفتح مسارا لتحقيق التقدم التاريخي وإرساء الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية”. ننشر أسفله نص هذا البيان… 

يحيي حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد بكل اعتزاز الذكرى السادسة لتأسيسه الذي شكل منعطفا تاريخيا في توحيد مكونات التيار الوطني الديمقراطي بعد مسار عقود من النضال من أجل التحرر الوطني و الانعتاق الاجتماعي.

إن حزب الوطنيّين الديمقراطنيّين الموحّد الذي يستحضر في هذه الذكرى تضحيات شهدائه ومناضليه وفي طليعتهم الأمين العام الشهيد المؤسس الرفيق شكري بلعيد يؤكد عزمه على مواصلة ما أنجز في مؤتمره التأسيسي ومؤتمره الأول من خطوة هامة في مسيرة التوحيد التنظيمي والسياسي للوطنيين الديمقراطيين وتجذير خطه السياسي المنحاز للطبقة العاملة وفئات الشعب الوطنية المضطهدة والمتناقض مع الإمبريالية وعملائها ووكالائها المحليين.

لقد خاض حزبنا نضالا مريرا ضد القوى الرجعية و حكومات التفريط في السيادة الوطنية وتفقير الشعب إلى جانب حلفائه في الجبهة الشعبية وعموم القوى الوطنية التقدمية مستندا الى الارادة الصلبة لمناضليه ومناضلاته دون توقف عن النقد الذاتي وتصويب الأخطاء والوعي العميق بجسامة المهام المطروحة على القوى الوطنية والتقدمية. ولذلك اسهم الحزب منذ تأسيسه بجهد فكري و سياسي كبيرين لفهم الواقع السياسي بالبلاد وتحليله وطرح المهام المباشرة لتغييره دفاعا عن مطالب جماهير شعبنا في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية كما راكم الحزب في السياق ذاته خبرات و تجارب كفاحية تسمح له اليوم بالصمود إلى جانب كل الاحرار ضد تصاعد وتيرة الاجهاز على المسار الثوري.

إن الوضع الخطير الذي تمر به بلادنا في ظل هذا الإئتلاف الحاكم وحكومته الفاشلة يتطلب مواصلة النضال دفاعا عن سيادة البلاد واستقلال قرارها السياسي والتصدي لسطوة مراكز النفوذ المالي والاقتصادي الناهبة لخيرات شعبنا والدفاع عن الحريات العامة والفردية.
ان حزبنا يؤكد تمسكه بالجبهة الشعبية وعزمه على المساهمة الخلاقة في نحت مشروعها السياسي الذي يكون بديلا يفتح مسارا لتحقيق التقدم التاريخي و ارساء الجمهورية الديمقراطية الاجتماعية.

كما يؤكد حزبنا أنه جزء لا يتجزأ من حركة التحرر الوطني العربية المعادية للامبريالية والصهيونية والرجعية العربية ومنخرط في خط تحرير فلسطين التاريخية كما هو جزء من قوى النضال الأممي المناهض للرأسمالية وسياساتها العدوانية ضد شعوب العالم وأممه المضطهدة.

(بلاغ).

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.