الرئيسية » حملة مساندة لاذاعة المنستير بعد قرار ايقاف مسؤولين بسبب طرح سؤال “مع أم ضد تدخل الجيش في الاعتصامات”

حملة مساندة لاذاعة المنستير بعد قرار ايقاف مسؤولين بسبب طرح سؤال “مع أم ضد تدخل الجيش في الاعتصامات”

وقفة تضامنية صباح اليوم مع اذاعة المنستير

يقول البعض على غرار لطفي زيتون النهضاوي أن “في الديمقراطيات، غير ممنوع للاعلام طرح أسئلة في برامجها” لتحسس ما يفكر فيه المواطنون من مسألة ما. و مع ذلك، تم اخذ القرار الذي ليس له ان يؤخذ. و على عجل…

هناك إذا من اعتبر القرار الذي تم اتخاذه ابان رسالة فايسوكية توجه بها نور الدين البحيري من النهضة الى رئيس الجمهورية و النداء الذي توجه به محمد العفاس النائب عن ائتلاف الكرامة (باراشوك النهضة) هو قرار غاشم و الهدف منه الجام الإعلام و معاقبته… خاصة أن مشروع تحوير في مرسوم 116 الذي تقدم به نواب ائتلاف الكرامة بالوكالة عن النهضة و قلب تونس لم يمر في مجلس نواب الشعب.

و هناك كذلك من يقول أن “طرح فكرة البيان رقم 1 تعكس شعورا عاما بالاحباط و بتبخر الأمل في اصلاح البلاد و تغيير الوضع المتعفن الحالي بعد استشراء الفوضى و الفساد و الخيانة ؛ توجيه الدعوة للعسكر لمسك الحكم هو توق للانضباط و للوطنية ؛

هذه رسالة عاجلة يجب ان يفهمها الخوانجية و شركاءهم لان السيناريو المصري افضل من الوضع المزري”، وفق تدوينة نشرها أمس الناشط السياسي و المحامي عماد بن حليمة.

كما أن هذا الكلام يتداوله بكثرة رواد صفحات التواصل الإجتماعي منذ مدة وهو ناتج عن الوضع الذي يعيشه التونسيون من يأس و احباط، بسبب الاعتصامات التي تعطل المرفق العمومي و خاصة المنشآت الحيوية في البلاد و الضحية هو المواطن…

و فعلا قد التقى رئيس الحكومة صباح اليوم الاربعاء 2 ديسمبر بوزراء السيادة (وزير الدفاع، وزير العدل، وزير الداخلية) حيث تدارس معهم الوضع الأمني بالبلاد و أمر بضرورة التحرك الفوري لبسط سلطة القانون لفتح الطرقات و إعادة تشغيل مواقع الانتاج و ذلك بعد ان تضررت مصالح المواطنين و أمنهم، مقتطف من بيان رسمي منشور على صفحة رئاسة الحكومة.

شارك رأيك

Your email address will not be published.