على الوطنية، بعد حفلاتها البنفسجية و سهراتها في دار الغنوشي، نوال تبدع اليوم في المدح و النضال (مقطع من فيديو)

اليوم 25 جويلية، ذكرى عيد الجمهورية التونسية 1957، الذكرى ال9 كذلك لاغتيال الشهيد الحاج محمد البراهمي، وهو اليوم الذي أراده للاستفتاء لمشروع دستوره رئيس الجمهورية قيس سعيد، القناة الوطنية تواكب اختارت ضيوفها للتعليق على الحدث الأهم الذي سيصور خارطة مصير البلاد و من بينهم كانت اطلالة الفنانة نوال غشام، التي طلعت سابقا لتغني لبن علي ثم لراشد الغنوشي في بيته و ما أشبه اليوم بالأمس و هي في قمة السعادة تقول ما يلي:

” والله الفنّان دورو يقدّم أغاني هادفة وهذا رأيي كنوال غشّام. أغاني ملتزمة تحكي على الوضع وشخصيّا هذا الفنّ إلي نقدّم فيه مثلا عندي غناية “حراير ونصّ” تحكي على نساء تونس من علّيسة وإنت جاي. وراهو الفنّان كي يحب يعمل تغييرات في المجتمع لازم بالشوية بالشوية خاطر احنا تربّينا نقدّرو الخو الكبير والأب عندو مكانة كبيرة.

المذيعة: النقاش ياسر مهمّ أمّا خلّونا قبل نسمعو منّك نوال غناية من غناياتك إلي تحكي على قضايا إنسانية وإلاّ على العروبة والوطن.

نوال غشّام: عندي برشا أغاني تحكي على قضايا إنسانية أما نحب نسمّعك غناية “حراير ونصّ” القريبة من قلبي برشا وإلي نحبها برشا.

تكّح تشدّ الميكرو وتبدا تغنّي الآتي:

“أنا حرّة وبنتي حرّة وإلي سبقوني حراير ونصّ. من علّيسة لعزيزة عثمانة، لأم الزين الجمالية، راضية حدّاد وبشيرة مراد والجازية الهلالية وإبداعاتك يا المنوبية” (وتبقى غناية كاملة تسمّي)….”، نقلا عن تعليق المناضلة ريم بن رجب.

شارك رأيك

Your email address will not be published.