قبل سويعات من مثوله أمام قاضي التحقيق، نور الدين البحيري يكتب: “الظلم ظلمات يوم القيامة والنصر صبر ساعة”

“أحضر غدا الاربعاء 4جانفي للمرة الثانية أمام السيد قاضي التحقيق للرد على تهمة وجّهت ضدي اواخر شهر اكتوبر 2022 في ملف انطلقت فيه الابحاث بعد انقلاب 2021وحاولت السلطة اتخاذه غطاء لما استهدفني اواخر ديسمبر الماضي من اختطاف واحتجاز قسري وتعذيب ومحاولة اغتيال وهي جرائم موضوع تتبع قضائي وطني ودولي.


أحضر أمام القضاء وأنا على يقين اولا أنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وأن الملف موضوع التحقيق خال من كل أساس مادي وقانوني كما أنني على ثقة تامة في برائتي وبراءة كل من تم الزج بهم في هذا الملف ومن بينهم قضاة شرفاء عقابا لهم عن تمسكهم باستقلاليتهم ورفضهم الخضوع للتعليمات
مرة أخرى أقول أن الحكم الفردي المطلق شر مطلق وأنه لا يرجى منه خير ولا صلاح ولا اصلاح وأن حملات التشهير والهرسلة والتنكيل لن تزيدني شخصيا الا ثباتا على قيم الحرية والمساواة والعدل واصرارا على مواصلة المقاومة المدنية السلمية للانقلاب الغاشم كلفني ذلك ما كلفني وتونس أغلى عندي من روحي وحياتي فداء للوطن الغالي كما أجدد تاكيد تمسكي بحقي في تتبع ومحاسبة كل المعتدين طال الزمن او قصر
حسبنا الله ونعم الوكيل
يسقط الانقلاب
الحق يعلو ولا يعلى عليه”

شارك رأيك

Your email address will not be published.