انتقد عمل هيئة الانتخابات..سامي بن سلامة: “المشكلة شكون قادر يقنع قيس سعيّد أنو فشل..”

اعتبر الناشط السياسي والعضو المقال من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سامي بن سلامة، ان ما يهم أكثر من نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعة التي انتظمت أمس الاحد 29 جانفي 2023،هو نوع الانتخابات المجراة، قائلا في هذا الصدد “الي يهم أكثر من نسب المشاركة الكارثية للمرة الثانية… هو نوع الانتخابات الرديئة الي قاعدة تتعمل…”

واضاف بن سلامة في تدوينة نشرها ليلة البارحة الاحد على صفحته الشخصية بموقع “فايس بوك” متحدثا عن هيئة الانتخابات، “الي تخلق سوابق خطيرة في انعدام الشفافية والنزاهة… وما تسمحش بالعودة قريبا لمسار ديمقراطي تحتاجو البلاد بشدة لأنها ما تنجمش تنجح بحكم الفرد الواحد.. خصوصا وقت يبان أنو غير قادر على حل أي مشكل مهما كان بسيط…لا للعودة لما قبل 25… لأنهم الي حكمو الكل أساؤو للبلاد…ولكن لا للهاوية الي ماشينلها… ولعملية الهروب إلى الأمام الي همها الوحيد التركيز على شكليات قانونية جامدة عمرها ما تصنع سياسات ولا تصلح اقتصاد ولا تداوي مجتمع…ولا تنجم تفيد ولا تنقذ أي بلاد…”

وتابع في تدوينته “قبل 2011 كانت تتعمل انتخابات من النوع هذا… ما فيها حتى إمكانية لمراقبة الصناديق… ولا للتأكد من نزاهة العملية ولا حقيقة الأرقام…وقت قريب 90% من الشعب ما يتحولش للتصويت… رغم الي تم الكل…وهو ماهوش شوية…يعني فمة مشكلة كبيرة… وخاصة ما فماش ثقة شعبية في العملية برمتها…”

وشدد بن سلامة على ان “انتخابات من النوع هذا…لا تعطي لا شرعية ولا مشروعية وما تفتح حتى أفق سياسي…تخلق فقط نوع من الزبونية الجديدة..تنتهي بانتهاء المصلحة…”

وخلص “للأسف وقع قيس سعيد في الفخ… وساهم في المهزلة هاذي… وباش يتحمل نتيجة قراراتو الغالطة الي نبهناه منها بكل صدق… ونتيجة مساندتو منظومة انتخابية تعيسة ركزتها وحبكت خيوطها أطراف يعرف ولاءها الحقيقي وحاول يستعملها لمصلحتو… ونجحت في أنها تفشّلو…”

وختم تدوينته مبرزا “المشكلة شكون قادر يقنعو (في اشارة إلى قيس سعيّد) أنو فشل…والفشل هذا يخوف لأنو باش تكون انعكاساتو وخيمة جدا…”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.