أنباء عن تعرض محمد بن سالم الى نوبة قلبية حادة و نقله الى مستشفى الهادي شاكر بصفاقس

وفق ما أنزلته قناة الزيتونة التابعة لحركة النهضة الاسلامية، ظهر اليوم الثلاثاء 7 مارس على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، في خبر عاجل، انه قد تم “نقل محمد بن سالم الى مستشفى الهادي شاكر بصفاقس اثر تعرضه الى نوبة قليبة حادة”.

هذا و كام قد تم اعلام المحامين بأن وزير الفلاحة الأسبق والقيادي المستقيل من حركة النهضة محمد بن سالم سيحال صباح اليوم على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بقابس بحالة إيقاف لتقرر في شأنه ما تراه مناسبا. وذلك من أجل شبهة محاولة اجتياز الحدود خلسة ومسك مبلغ مالي مجهول المصدر.

و من جهة اخرى، نشرت عائلة محمد بن سالم بيانا على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك تؤكد من خلاله الخبر و تستنكر الطريقة التعسفية التي عومل بها محمد بن سالم قرب مدينة مدنين منذ يوم 3 مارس الجاري، وفق نص البيان الذي جاء كالتالي:

“* بيان عاجل *

تونس في : 7 مارس 2023

تعلم عائلة السيد محمد بن سالم المعتقل بطريقة تعسفية من طرف السلطات التونسية قرب مدينة مدنين بالجنوب التونسي منذ يوم 3 مارس 2023، ولم تتمكن لا عائلته ولا محاموه من رؤيته منذ ذلك التاريخ، أنه بعد نقله من قابس إلى تونس العاصمة تعرض إلى أزمة قلبية استدعت إيواؤه مستشفى شارل-نيكول لتلقي العلاج.
وقد علمنا هذا الصباح من المحامين انه قد تم نقله في سيارة إسعاف باتجاه قابس للتحقيق.
وإذ نستنكر هذا الاستهداف الظالم وهذه الهرسلة بالتحقيق معه وهو في حالة صحية حرجة وغير مستقرة تفتقد إلى أبسط شروط المعاملة الإنسانية، فإننا نحمل النيابة العمومية وقاضي التحقيق المسؤولية الكاملة عن احتمال تدهور حالته الصحية خاصة وأنه في سن السبعين ويشكو من عدة أمراض خطيرة.
إن التحقيق معه في هذه الحالة بعد يومين من التعرض لأزمة قلبية قد يعرض حياته للخطر.
لذلك نطالب بإطلاق سراحه فورًا لتلقي العلاج اللازم دون ضغط أمني أو قضائي عليه وعلى الإطار الطبي الذي يعالجه وتأجيل التحقيق معه عندما يتماثل للشفاء.
ونطالب السلطات تمكين محاميه وعائلته من زيارته للاطمئنان على صحته.
كما ندعو جبهة الخلاص الوطني وكل الجمعيات والمنظمات الحقوقية والشخصيات الوطنية إلى التحرك في هذا الملف لضمان المعاملة الانسانية والقانونية للسيد محمد بن سالم بما يتماشى مع سنه وظروفه الصحية لتفادي أي مكروه قد يصيبه ويعرض حياته للخطر.

  • انتهى البيان*”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.