سحب من صفحة حركة النهضة بالفايسبوك رسالة تم نسبها للغنوشي و محمد الغنودي يوضح (فيديو و الرسالة)

تم اليوم نشر رسالة نسبت لراشد الغنوشي من سجن المرناقية بمناسبة الذكرى 42 لتأسيس الخركة. و بعد تداول الرسالة، تم سحبها و تغييرها ببيان رسمي. و في هذا الصدد، قال القيادي الشاب بحركة النهضة ما يلي عدفي رنديفو9 على قناة التاسعة: لم ننشر أي رسالة لراشد الغنوشي على صفحة حركة النهضة بالفايسبوك.

هذا ما أفاد به المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة رياض الشعيبي” لم تصدر أية رسالة مكتوبة عن راشد الغنوشي من السجن” مضيفا أن الرسالة التي تم تداولها اليوم الثلاثاء وتناقلتها وسائل الإعلام لم تصدر عن رئيس حركة النهضة”.

نص “الرسالة المزعومة”

“بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الأستاذ راشد خريجي الغنوشي
رئيس حركة النهضة في ذكرى تاسيسها ال 42.

المرناقية تونس في 06 جوان يونيو 2023.

حافظوا على نور ثورتكم حيا،و اشعاع حركتكم مضيئا،
و مناعة تونس بلادكم، قوية.

أيتها الأخوات و الأخوة الأفاضل، ايها الشعب التونسي العظيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تمر اليوم 06 جوانيونيو 2023،الذكرى ال 42 لتأسيس حركة النهضة التونسية. و إذ نستحضر،باجلال و اكبار تضحيات شهداءنا الأبرار، و العذابات البعيدة، و القريبة، من جيل المؤسسين الكرام، والمناضلات و المناضلين الأشاوس،و عائلاتهم الكريمة في دفاعهم المستميت عن استقلال تونس و عزتها، و انتصارهم القوي لقيم الحرية و الديمقراطية،و مباديء ثورة 14 جانفييناير 2011 المجيدة،،،

فإننا من ظلمات معتقل المرناقية،نحيي كافة مناضلات
و مناضلي حركة النهضة في الداخل و الخارج
و في المعتقلات ،و المنافي، و خالص التحية و التقدير لجميع شركاءنا في الوطن ،و اصدقاءنا و كل الأحرار في تونس
و خارجها، في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا،ذكرى تأسيس حركة النهضة، احدى اهم الحركات و الأحزاب السياسية المعاصرة في تونس ،التي ضحت بالغالي و النفيس ،من أجل تعزيز استقرار الوطن،و دعم أواصر الوحدة الوطنية، و ترسيخ مباديء المصالحة الوطنية الشاملة المنشودة، و تحملت أعباء الحكم بصيغة توافقية في ظروف قاسية، و التضحيات الجسام، اليوم ،صحبة الأطياف المتعددة للمعارضة الوطنية و الديمقراطية الواسعة في مقاومة الانقلاب على الدستور و مقارعة الاستبداد ،و الهدم الممنهج
و الشامل لمؤسسات الدولة التونسية و ضرب جميع المكتسبات الديمقراطية و الحريات الأساسية بتونس .

و في اليوم ال 50،لاعتقالي،ظلما و بهتانا و تعسفا،،،
اطمأن جميع مناضلات و مناضلي الحركة و الحرية بتونس، وجميع الأحرار في تونس و العالم بأنني و لله الحمد
و المنة، بخير،،،و كلي ثقة مطلقة في لطف الله سبحانه وتعالى بتونس،و نصره لشبعها الصامد و الصابر ،من اجل تجسيد تطلعاته في التاسيس الوطني التشاركي لدولة القانون و الحكم الرشيد
و استعادة الديمقراطية المختطفة،و نيل حقوقه الإقتصادية والاجتماعية العادلة و التجسيد الفعلي للتنمية المستدامة
لتونس اليوم و للأجيال القادمة بإذن الله تعالى.

و إذ استحضر،التضحيات المباركة و العظيمة التي يقدمها
كل يوم ،بل كل ساعة مناضلات و مناضلي الحركة و الحرية
في تونس،في دفاعهم السلمي المدني ضد الإنقلاب ،
على الدستور،و الإنتهاكات الجسيمة و الخطيرة ضد كل إنسان حر في تونس ،لا يقبل الضيم ،و الحجم المريع للقضايا المدبرة
و الملفقة و الغرائبية التي يحاصر بها كل الشرفاء على أرض تونس الغالية،،،

فإنني ادعو مناضلات و مناضلي حركتنا،إلى تعزيز ثقتهم العالية و الغالية في نصر الله،لتطلعات الشعب التونسي في الحرية للجميع،و العدالة الاجتماعية المنجزة،و الكرامة الوطنية الشامخة، و وفاءهم لوطنهم تونس ،و ايمانهم بعدالة قضيتهم،و شرف انتماءهم لأحدى اهم الحركات و الأحزاب المدنية في الوطن العربي و العالم الاسلامي، حركة النهضة التونسية، التي قدمت
و تقدم يوميا و لخمسة عقود مضت و أخرى قادمة بإذن الله تعالى، نموذجا عظيما و مشرفا في نكران الذات، و خدمة الناس
و المجتمع و الحرص على الوطن وحدة الأمة و نصرة قضاياها العادلة و قضيتنا الجوهرية و الأساسية نصرة الشعب الفلسطيني في دفاعه عن الاقصى المبارك و أراضيه المحتلة و حقه الشرعي في قيام دولته المستقلة على ارض فلسطين الحبيبة و عاصمتها القدس الشريف بإذن الله تعالى.

كما اجدد دعوتي لكم بالتزام الصبر والهدوء و الحكمة
في مقارعة الاستبداد و مقاومة الانقلاب، و الحرص
كل الحرص على تعزيز مقومات وحدة البلاد و استقرارها،
و الدفاع بقوة و شرف،مع جميع المواطنات و المواطنين
و كافة الأحزاب السياسية و المنظمات الوطنية ،بكل الوسائل القانونية و السلمية المدنية، من اجل استرجاع الحريات الأساسية المغتصبة و الأسس العميقة للدولة التونسية المنتهكة،و قيم العيش المشترك والديمقراطية التونسية،روح تونس الحديثة
و سفيرنا الدائم و مصدر فخرنا بين الأمم.

كما احيي بكل فخر و اعتزاز ، السيدات و السادة المحترمين
من أصحاب القرار : الرؤساء و الوزراء و النواب و البرلمانات
و الأحزاب السياسية و المنظمات المدنية و القانونيين و كبار المفكرين و صناع الرأي العام و الجامعيين و الإعلاميين من جميع أنحاء العالم، الذين عبروا عن رفضهم و شجبهم و ادانتهم، لاعتقالي من أجل حقي الأساسي في الرأي والتعبير، و تضامنهم القوي مع المعتقلين السياسيين و النقابيين و الإعلاميين
و المدونين في تونس،مؤكدين إيمانهم بالرسالة الملهمة للثورة التونسية السلمية ،و ثقتهم في قدرات شعبنا على تجاوز
هذا القوس القصير القميء للشعبوية الهلامية الحالمة و الظالمة.

حافظوا على نور ثورتكم حيا، و إشعاع حركتكم مضيئا،
و مناعة تونس،بلادكم قوية.

ثقتنا في الله كبيرة و في شعبنا متجددة ،و في لقاءنا قريبا اعزاء، احرارا على أرض وطننا الغالي ،تونس العزيزة.

دمتم في حفظ الله و رعايته.
عاشت حركة النهضة المناضلة.
تحيا تونس ،ابية عزيزة ابد الدهر، و شعبها العظيم…
في عزة وكرامة بإذن الله تعالى.

راشد خريجي الغنوشي: رئيس حركة النهضة التونسية”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.