قريبا في المكتبات، رواية “آلموت” أو “قلعة الحشاشين” لأشرف القرقني

بضعة أيام قبل الانطلاق في التوزيع على المكتبات، أعلنت دار مسكيلياني للنشر عن صدور رواية ” أو “قلعة الحشاشين” آلموت” في ترجمة بديعة تمتد على 632 صفحة للشاعر التونسي أشرف القرقني.


و تكشف دار النشر
عما جاء في كلمة غلاف الرواية على لسان المترجم أشرف القرقني:
“ماذا صنعتَ بالحَسن الصبّاح يا فلاديمير بارتول؟ وأيُّ عالمٍ روائيٍّ مُشرقٍ رسمتَ بهذا اللّون الأسود الحالك من التاريخ؟ وكيف آلتْ حكايةُ زعيم الإسماعيليّين إلى ملحمةٍ تمتزجُ فيها أنفاس الأساطير الإغريقيّة العظيمة بأشعار المسلمين وأخبارهم ودمائهم الحارّة المتّقدة؟
إنّه سؤالٌ واحدٌ يُطلّ برؤوسٍ ثلاثةٍ تجمعُها وَحْدةٌ صارمةٌ، تمامًا مثلما اتّحدت عناصرُ هذه الرّواية المتشعّبةُ لتُشكّل كيانًا أدبيًّا مفعمًا بالجمال والتّفرّد. فمن أسئلة العاطفة والنّوازع البشريّة الأصيلة إلى حيرة الإنسان وهواجسه المُمِضّة الحارقة، وصولاً إلى ما يستغلق في النّفس ويبحثُ دون هوادةٍ عن كلماتٍ تمنحه عينًا، تنتصبُ رواية «آلموت» أو «قلعة الحشّاشين» صرحًا أدبيًّا عظيمًا يستندُ إلى صخور الموهبة والحسّ المرهف والعقل المدبّر الحكيم.
إنّها حجارةٌ يتفجّرُ منها ماءٌ كثيرٌ لا ينضبُ، يصبّ أكبرُ مجاريه في أزمنتنا الحديثة، فإذا الحاضر صدًى للماضي وإذا الماضي قناعٌ للرّاهن وما يستعرُ فيه من خصوماتٍ وحروبٍ أداتُها الإنسان وآخر همّها الإنسان”.


و من جهتها، دونت الروائية و الأستاذة الجامعية آمنة الرميلي مساء اليوم ما يلي:
“لكلية الآداب بسوسة ولأساتذتها وطلبتها أن يفخروا ويباهوا الجامعات بالطالب الباحث المتميّز “أشرف القرقني” الشاعر الكاتب المترجم وهو يقدّم للجمهور القارئ ترجمته هذه الرواية الضخمة ذات 632 صفحة.
متأكّدة أنا أنّها ترجمة فائقة الجودة بحكم معرفتي بمستوى أشرف القرقني اللغوي والعلمي والمنهجي..
برافو أشرف. فخري بك لا يوصف. هنيئا لدار مسكيلياني بهذا الإنجاز”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.